كتاب : العيش كصورة

 انتهيت امس من قراءة هذا الكتاب ، في ظروف اصبحت اعتيادية في طرابلس ، مع انقطاع التيار الكهربائي في مساء يوم رمضاني جميل ، هذا الكتاب عبارة عن تجميع لمقالات كتبت من قبل المؤلف اللبناني ، ملخص الكتاب ان الفيسبوك قد سبب مشاكل اجتماعية و نفسية لنا بشكل رهيب و هو نوع من انواع الادمان ، و ان الموقع يدفعنا و يشجع هذا الادمان .
و اتفق مع صاحب المقالات تمام الاتفاق على كل ما قاله و شخصيا اعترف بانني اعاني من هذا الادمان و من تغوّل هواية الفيسبوك في حياتي ، فقلص حياتي الاجتماعية و اختلاطي بالناس ، و استهلك الكثير و الكثير من وقتي المحدود.
لا انكر ااني قد استفدت منه كثيرا لكن كذلك سبب لي اهم ثلاث مشاكل اضاعة الوقت و التشتيت الذهني و الادمان .

اهم ما ورد في الكتاب و جذب انتباهي :
  • حتى تعرف ماهي حجم مشكلة الفيسبوك في حياتك يجب عليك ان تجرب ان تقفلة و تتركه.
  • هل ياتي علينا يوم لا يعرف فينا الحياة قبل الفيسبوك الا الكبار منا من عاش حياة قبل سنة 2006 ، فلا يعرفون اللعب مع الشباب امثالهم او الدردشة في الملتقيات الاجتماعية ، هل نرى جيل فقد بعض المعاني الاجتماعية و صلة الرحم و ما الى ذلك .
  • كم شخص منا اصبح يقضي عطلة نهاية الاسبوع في البيت بينه و بين شاشة الكمبيوتر و يعتبرها نوع من الراحة و الاستجمام و تغير الروتين .
  • كم مرة خدعنا انفسنا و كنا في حالة نفسية مقرفة و لكن ما تقوم بتحميلة و تعلق عليه ف يالفيسبوك لا يعكس حالتك النفسية الواقعية .
  • كم من مرة قمت بنشر عبارة او جملة او صورة لغرض في نفسك و لم يفهمها سواك و لم يشفي غليلك اي رد و لم يرضك اي تعليق
من هنا اقول لكم سوف اعود اليكم بتعليق اخر بعد مرور شهر - اي بتاريخ 5 / 9 / 2013 - من الانقطاع عن الفيسبوك لأعلكم عنما تغير في حياتي بعد انقطاعي عن العالم الفيسبوكي ، دعواتكم لي بالتوفيق .

هناك تعليقان (2):

  1. انا افعلها أخي وسام، أنا اقفل صفحتي على الفيس بوك من حين لاخر لفترات تتراوح بين أيم الى شهر وأرتاح راحة جميلة
    لا يمكنني أن اكون عبدة لعادة أو سلوك، دائما اتحرر وأجمل طريقة اتبعها هي الابتعاد والقطيعة لما يمكنه ان يقيدني

    ردحذف
    الردود
    1. في تجربتي الاخيره انفطعت ما يعادل اسبوع ثم عدت من جديد و ارغب في الانقطاع مرة اخرى عنه

      حذف

بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )