شاهدت هذا الفيلم منذ فترة من الزمن يمكن تصنيفه تحت افلام الرعب ذات الصلة بالتقنية والتكنولوجي الحديثة، وكم تبدو هذه الفكرة غريبة بالنسبة لي ، لم اعتد على برنامج الكمبيوتر الممسوس بروح شريرة او المرتبطة بشيطان ما.
لا اتخيل ان لتلك الروح الشريرة بريد الكتروني تستقبل عليه حسابات و معلومات من حمّل تطبيق معين على هاتفه، على كل حال هذا ما حدث في هذا الفيلم، فالامر متعلق ببرنامج يتنبأ بزمن موت صاحب الهاتف، يحتوي في نصه البرمجي على سطور تستدعي عفريت الذي يقوم بمهامة الشريرة مثل اي عفريت يحترم المسمى الوظيفي ويتعامل مع العمل بكامل الاحترافية.
لا اتخيل ان لتلك الروح الشريرة بريد الكتروني تستقبل عليه حسابات و معلومات من حمّل تطبيق معين على هاتفه، على كل حال هذا ما حدث في هذا الفيلم، فالامر متعلق ببرنامج يتنبأ بزمن موت صاحب الهاتف، يحتوي في نصه البرمجي على سطور تستدعي عفريت الذي يقوم بمهامة الشريرة مثل اي عفريت يحترم المسمى الوظيفي ويتعامل مع العمل بكامل الاحترافية.
من الصور النمطية التي غرست في الفيلم مثل اغلب افلام الرعب المتعلقة بالارواح الشريرة و العفاريت، شخصية رجل الدين الكاثوليكي العالم بخفايا الأمور والذي يملك كتابًا او مطوية أو لفافة ورق تحتوي على حل لكل مشاكل الكوكب، وان كان يحسب لهذا الفيلم تغيير هذه الصورة قليلا فلم يكن الراهب الكاثوليكي برصانة الرهبان يتحدث، بل كان شاب طائش محب للعلم اقرب للفكاهة وان جاز القول "العبط".
تذكرني حبكة الفيلم بفيلم اخر ليس له علاقة بالارواح الشريرة و لكن بالتنظيمات العصابية التي تعمل في الظل Nerve ، تستغل نفس بيئة الانتشار، لعبة على الهاتف تتحدى صاحب الهاتف لتنفيذ مهام تتدرج في الصعوبة كلما تقدمت في المهام وتتدرج ايضا في المكافئات المالية واذا خسرت فانت خارج اللعبة، و تقسّم اللعبة المساهمين في اللعبة الى صنفين اما ان تكون مشاهد مراقب للاحداث او لاعب تخوض غمار المغامرة.
يلعب هذا الفيلم على الوتر الحساس لسن المراهقة التحدي بين المراهقين وهل تجرؤ على فعل كذا وتصبح Cool او انك جبان كسول وتصبح مصنف Loser، واذا فكرت في لحظة ما ان تنسحب من اللعبة فستخسر الكثير والكثير فهم يعلمون عنك ما لا تستطيع ان تعرفه عن نفسك فانت من ادخلهم الى هاتفك وسمحت لهم بالاطلاع على تفاصيل حياتك ومعرفة اين تذهب ومن اقاربك ومعرفة حساباتك البنكية وبريدك الالكتروني، فللشهرة ضريبتها منها التسليم في خصوصيتك، يمكنك متابعة دعاية الفيلم من هنا.
يلعب هذا الفيلم على الوتر الحساس لسن المراهقة التحدي بين المراهقين وهل تجرؤ على فعل كذا وتصبح Cool او انك جبان كسول وتصبح مصنف Loser، واذا فكرت في لحظة ما ان تنسحب من اللعبة فستخسر الكثير والكثير فهم يعلمون عنك ما لا تستطيع ان تعرفه عن نفسك فانت من ادخلهم الى هاتفك وسمحت لهم بالاطلاع على تفاصيل حياتك ومعرفة اين تذهب ومن اقاربك ومعرفة حساباتك البنكية وبريدك الالكتروني، فللشهرة ضريبتها منها التسليم في خصوصيتك، يمكنك متابعة دعاية الفيلم من هنا.
وعودة لافلام الرعب Unfriended فيلم اخر يشابه الفيلم الاول في وجود الارواح الشريرة ولكن هذه المرة يستخدم وسط اخر للانتشار والتوغل في حياة الناس بدلا عن برامج الهاتف يستخدم هنا عالم الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بانواعها المختلفة يوتيوب، فيسبوك ، برامج مراسلة فورية، فالقصة مرتبطة بفتاة و "اصدقائها".
لماذا اصدقائها؟ ولماذا الفتاة؟ هذا ما يشرحه الفيلم لا اريد حرق الاحداث لكن يمكن القول ان مجموعة الاصدقاء في امسية من الامسيات وكالعادة يتواصلون فيما بينهم عبر Skype يلاحظون وجود شخص اذافاي معهم يتصنت على محادثاتهم وتبدأ رحلة المعاناة في محاولة معرفة من هو هذا الشخص و ماذا يريد وتتسارع الاحداث الى يبدؤون يتساقطون امام كاميراتهم واعين اصدقائهم الواحد تلو الاخر كأوراق الشجر في فصل الخريف، وننتقل الى مرحلة الهلع، الفيلم ممتاز وطريقة تصويره تعتبر جديدة في وقتها، الجدير بالذكر في هذا الفيلم ان ميزانية تصويره لم تتجاوز مليون دولار في حين عائدات عرضه السنمائي تجاوزت 64 مليون دولار.
لماذا اصدقائها؟ ولماذا الفتاة؟ هذا ما يشرحه الفيلم لا اريد حرق الاحداث لكن يمكن القول ان مجموعة الاصدقاء في امسية من الامسيات وكالعادة يتواصلون فيما بينهم عبر Skype يلاحظون وجود شخص اذافاي معهم يتصنت على محادثاتهم وتبدأ رحلة المعاناة في محاولة معرفة من هو هذا الشخص و ماذا يريد وتتسارع الاحداث الى يبدؤون يتساقطون امام كاميراتهم واعين اصدقائهم الواحد تلو الاخر كأوراق الشجر في فصل الخريف، وننتقل الى مرحلة الهلع، الفيلم ممتاز وطريقة تصويره تعتبر جديدة في وقتها، الجدير بالذكر في هذا الفيلم ان ميزانية تصويره لم تتجاوز مليون دولار في حين عائدات عرضه السنمائي تجاوزت 64 مليون دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )