هل نحن امة امية

اثناء قرائتي لاحد المواضيع في مدونة سردال تحت عنوان "اريدها علمية و تاريخية"  خطر على بالي خاطر هل نحن امة امية ؟
صحيح ان نسبة المتعلمين لدينا عالية جدا و لكن فعليا كم نقرا في كتاب في السنة ؟ ما هو معدل قرائاتنا و ما هو معدل ما ننتجه من فكر و علم ؟ ما هو حجم حركة النشر لدينا و لا اتكلم هنا عن الصحف بل اتكلم عن الكتب و الدوريات المتخصصة ؟
هل صرفت الدولة مبالغ طائلة لتعليم معظم الشعب تعليما جامعيا حتى تكون النتيجة في النهاية لا شي تقريبا ؟!! 
هل نعود ونقول ان النظام التعليمي المفتوح و المجاني خصوصا العالي هو خسارة للمال العام و ما هو الا بالوعة صرف صحي لاموال الدولة اي ان الشعب الليبي يستثمر في امواله فيمن لا يستحق!!!، هل الافضل ان يتم الحد من الكم و الاهتمام بالجودة. فعليا من يقرا ومن يقدم الاضافة للمجتمع هم اقلية ، و تقريبا في كل دول العالم النخبة المحركة للحضارة اقلية في مجتمعها ، فهل هذا يعني ترك هذه النخبة تعمل لوحدها و نخفض من نفاقتنا اي نغير فكر الانفاق من الاتجاه الافقي الى العمودي مع ابقاء على القليل من التشت في عملية الانفاق ؟ ام انه يجب ان تستمر عملية الانفاق الافقية حتى ننتج في النهاية طبقة النخبة الجديدة ؟ 

  لا ادري و اشعر بان دماغي قد احترق

هناك تعليقان (2):

  1. في البداية شكرا للمهندس احمد ريح على المرور و التكرم بالتعليق فعلا كلامك صحيح التعليم في ليبيا يساوي صفر و لاشي غير الصفر و اي مخلوق تعلم شي فهو بمجهوده الذاتي
    لكن مع هذا يا اخي يظل كاهل الدولة محمل بمبالغ ضخمة ففي النهاية هناك من يخرج الى خارج البلاد للدرسات العليا و على حساب الوطن و يعود كما خرج علم في الدماغ و لا فائدة تعود على الوطن
    خلافي انا و انت ليس في جوهر الموضوع فانا اقول ان التعليم يجب ان يتغير و انت تقول ان التعليم الحالي ليس تعليم وكلا الجملتين لا تضارب بينهما

    من جديد شكرا للمرور و التعليق اثريت الموضوع ومرحب بك دائما للتعقيب حول اي موضوع

    ردحذف

  2. مدونة مميزة
    كل تقديرى واحترامى لكم ... :)

    ردحذف

بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )