كتب باولو كويلو مجانًا

بعد الإعلان في المرج عن مصادرة شحنة من الكتب بتاريخ 21 يناير 2017 ، كما جاء في وكالة انباء ليبيا، ما حدث قد حدث وليس بجديد في ليبيا والدول العربية بشكل عام ان يحدث مثل هذا الأمر وليس قضيتي الآن الحجر على الفكر أو الخوف منها.



الممتع في الحدث هو رد فعل الكاتب البرازيلي باولو كويلو صاحب الرواية الشهيرة الخيميائي على حسابه الرسمي على تويتير، فمن اللحظة الاولى تفاعل مع الخبر وكتب

"اتصلت بالسفارة البرازيلية، هناك القليل مما يمكنهم عمله ولكن لا استطيع أن اجلس وأشاهد كتبي تحرق"



ثم اعلن التالي عبر نفس حسابه على تويتر:

"القرّاء في ليبيا، صديق رفع كل كتبي PDF باللغة العربية، يمكنكم تحميلها مجانا"




يذكرني هذا بالموقف الذي حدث مع أيمن العتوم عقب اعتقاله وما نشره على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك ، فأذن للكل بتحميل كتبه من على شبكة الانترنت مجانا ، هو اعتقاد مغروس في وجدانهم بحرية النشر ووصول المعلومة للكل وحرمة الحجر على الفكر، تجعلهم يتغاضون عن المكسب المادي، كنوع من التحدي او كنوع من التضحية والإيثار

هناك تعليق واحد:

بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )