بعد الإعلان في المرج عن مصادرة شحنة من الكتب بتاريخ 21 يناير 2017 ، كما جاء في وكالة انباء ليبيا، ما حدث قد حدث وليس بجديد في ليبيا والدول العربية بشكل عام ان يحدث مثل هذا الأمر وليس قضيتي الآن الحجر على الفكر أو الخوف منها.
الممتع في الحدث هو رد فعل الكاتب البرازيلي باولو كويلو صاحب الرواية الشهيرة الخيميائي على حسابه الرسمي على تويتير، فمن اللحظة الاولى تفاعل مع الخبر وكتب
"اتصلت بالسفارة البرازيلية، هناك القليل مما يمكنهم عمله ولكن لا استطيع أن اجلس وأشاهد كتبي تحرق"
Contacting the Brazilian embassy. There's little they can do but I can't just sit and watch my books being burned https://t.co/7s6FnWwMlz— Paulo Coelho (@paulocoelho) January 23, 2017
ثم اعلن التالي عبر نفس حسابه على تويتر:
"القرّاء في ليبيا، صديق رفع كل كتبي PDF باللغة العربية، يمكنكم تحميلها مجانا"
Readers in Libya, a friend uploaded PDF of all my books in Arabic. You can download them for free https://t.co/o568yHkCri— Paulo Coelho (@paulocoelho) January 26, 2017
يذكرني هذا بالموقف الذي حدث مع أيمن العتوم عقب اعتقاله وما نشره على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك ، فأذن للكل بتحميل كتبه من على شبكة الانترنت مجانا ، هو اعتقاد مغروس في وجدانهم بحرية النشر ووصول المعلومة للكل وحرمة الحجر على الفكر، تجعلهم يتغاضون عن المكسب المادي، كنوع من التحدي او كنوع من التضحية والإيثار
تحية للقراءة
ردحذف