خربشات

مجموعة خواطر جمعتها في مقالة واحده ، تلاحظون انها قد غلب عليها الطابع العسكري و اغلب الظن لانني هذه الايام مستمتع بمشاهدة برامج وثائقية عن حرب اكتوبر و الثغرة و حرب الخليج الاولى ، بالاضافة الى برنامج شاهد على الثورة على قناة الجزيرة مع العقيد سالم جحا القائد العسكري لمدينة مصراته ايام حرب التحرير الليبية ، فالخلاصة متشبع بالفكر العسكري فاعذروني .

  • خطر لي خاطر عن تحرير مدينة طرابلس وكيف اننا نكيل المديح لقائد كتيبة امحمد الخط الدفاعي الاول للقذافي و الحلقة الدافعية الاقرب له كتيبة النخبه التي يقدر قوامها 3500 مجند منتقين بعناية ، نكيل له المديح و نذكره بالخير لانه قد اعلن استسلام كتيبته بالكامل يوم اعلنت المدينة عن انتفاضتها من الداخل يوم 20 اغسطس 2011 ، لكن اليس من المحتمل ان يكون قد اجبر على التسليم ، الرجل عسكري وقائد لقوات النخبة فلابد ان يكون عسكري محنك اكثر من سيده وقد قرأ الوضع و المعطيات التي لديه على ارض الواقع ، مدينة فرغت بنسبة كبيرة قد تصل الى النصف من سكانها ، و من بقى في المدينة فهو ضدي اي ان الجو معاد بالكامل و لا اعلم من اين ستاتيني الرصاصة القاتلة ، خطوط الامداد قطعت بالكامل جنوبا تم السيطرة على مطار طرابلس وانهاء التواجد العسكري للقذافي في غريان و العزيزية و وادي الهيرة ، غربا الزاوية سقطت ، و شرقا قوات مصراته في طريقها لكسر خطوطي و مآلها ان تلتحم مع تاجورة و سوق الجمعة ، لا امتلك امكانية التحرك بالمدرعات داخل المدينة فاصطيادها سهل و لم يتبقى لي منها شي لاشن به حرب دفاعية لا املك الجو و لا البحر ، الخلاصة حرب خاسرة و لو كان روميل و منتوغومري نفسهم يقودونها فلماذا العناد .
  • عبارة اعجبتني من شخص شارك في حرب العبور حرب 73 عندما قال ان اجمل منظر راته عيناي هو العلم المصري فوق خط برليف لانه علم لم يرفع في احتفال بل رفع نتيجة قتال ، عبّر بكلماته البسيطة عن شعوري لحظة حملي لعلم ليبيا علم الاستقلال لاول مرة في حياتي
بتاريخ 22 اغسطس 2011 في المستشفى الميداني شارع الزاوية
  • منذ فترة تنتشر في الفيسبوك ظاهرة سبقتها المنتديات و النقالات عبر الرسائل و كم اكرهها ، جل هذه الظاهرة تدور حول افعل كذا حتى تحصل على كذا و الا فعليك إثم لا اعرف من ، وكل هذه الطلبات ذات صبغة دينية او قومية ، واحيانا تعاطفية ، اعمل "لايك" حتى تنال ثواب كذا او الف ترليون حسنة ، او اعمل "شير" لهذه الصورة و الا فأعد كلاما تدافع به عن نفسك يوم القيامة ، او الفيسبوك سيدفع سنت لكل عملية "شير" لهذه الصورة حتى نعالج هذه الطفلة المسكينة .
    على هذا المنطلق نحتاج الى باب جديد في العبادات اسمه باب اللايكات و الشيرات في عالم الفيسبوك ، هل اصابنا الارتخاء الذهني و النفسي الى هذا الحد فبدأنا نتكاسل عن قراءة القرآن ونكتفي بأعجبني ، ثم ان القرآن ليس قراءة فقط بل اساه العمل به ، هل اصبح همنا القومي هو ان ننشر صورة لجندي اسرائيلي يقطع اوصال طفل عربي ، هل سننتصر بنشر مثل هذه الصورة؟ اين مفهوم "وأعدوا" اين مفهوم "اقرأ".
    اخواني في الفيسبوك المتعلمين منكم بالتحديد يا صفوة المجتمع ليس هكذا تورد الابل.
  • خطوت اليوم خطوة جديده لكن لا اعرف الي اي اتجاه فبعد طول تأجيل تشجعت وذهبت الى طبيب العيون اشتكي اليه الارهاق الذي اعاني منه نتيجة طول جلوسي اما شاشة الكمبيوتر ، وبعد فحص و تمحيص وسؤال و اجابة و قياس و معاينه ، اتضح انني احتاج الى شراء جهاز عجيب يسمى بالنظارات او العوينات ، عدستان توضعان امام العينان لتصحيح النظر و المحافظة عليه .
    لا تزال التجربة جديده اعاني من دوار عند ارتدائهما و عند خلعهما ، صداع خفيف عند التركيز ، شعور عجيب بوجود ثقل معلق على انفك واذنيك ، اتمنى ان اتعود عليهما سريعا ، وان لا تطول المرحلة الانتقالية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )