نجوم الحرب !!


حاولت ان اتجاهل ومنذ فترة ما يحدث في مدينة الكفرة الليبية ،في البداية لم استطع تبيّن الحقيقة قثد تعلمت من تجارب سابقة ان 99% ما يقال في الاعلام ماهو الا مبالغات و تشويه للحقيقة لتحقيق اهداف طائفة او مجموعه معينة ، خصوصا ان هذا ما اكده قول كل من المجلس الانتقالي و قيادة الاركان للجيش الليبي .

ثم بدأت تظهر الصور و تظهر الفيديوات ، و بدات الوسائل الاعلامية المحلية في تغطية الحدث ، و بدات الحقيقة تظهر و ان كانت ضبابية بالنسبة لي ، قد يكون السبب ضعف التغطية او تضارب الاراء او قد يكون السبب مني انا فقد اهملت وغضضت النظر عن جميع الوسائل الاعلامية الليبية من بعد تحرير طرابلس .

لكن ما لفت نظري هنا موضوع واحد تجاهل نجوم الحرب من ادعوا تحرير البلاد لموضوع الكفرة و لم يتخذوا اي اجراء رسمي ، فهذا [....] الذي صرح في يوم من الايام انه سيعلن الحرب على مصر ويغلق الحدود ، لم يطلق اي تصريح حول موضوع الكفرة، الذي يدعي انه قد صال و جال في ارجاء ليبيا بقواته و ان القوة الضاربة التي تأتمر بأمره يصل قوامها الى 100 الف و يزيد من الثوار ، فلماذا لم يرسل 1000 مجند فقط يسيطر على الكفرة و المدن المجاورة لها.

كذك [....] الذي كان يصارع على السلطة وينافس المجلس الانتقالي في الصلاحيات ويعلن نفسه محرر لطرابلس ويعلن مقتل القذافي، و يذهب الى سوريا لتحريرها و غيرها من الفرقعات الاعلامية ، اين هو الان عندما احتاجه الوطن.

هل صدق تصريح رئيس الاركان حينما قال ان المشكلة ضعف التغطية الاعلامية حتى تجذب الذباب الى الحلوى ، على ما يبدو ان المزحه القائلة بان لا تحرك لنجوم الحرب الا اذا توفرت شروط ثلاث :
  1. تواجد الجزيرة و العربية .
  2. الناتو.
  3. الثوار الحقيقيون في المقدمة .
اتمنى ان اكون مخطئًا، واتمنى الخير لبلادي، وتجاوز مرحلة الانتقالية الثورية الى مرحلة سلطة الدولة والقانون.

هناك تعليقان (2):

  1. إن شاء الله انكونوا واتكون على خطأ ... ولكن لحد الساعة فالواقع يبدو عكس امانينا

    ردحذف
  2. يدعوا في الاخبار سيطرة الجيش الوطن على الوضع وارسال تعزيزات ، لكن في نفس الخبر تسمع عن قصف دولة لدولة لكن لا ترى ما يثبت ان هذا اعتداء تشادي ، و اهل المنطقة ينكرون انه صراع قبلي ، المشكلة ان الصراع بين قبيلة الزويات قديم ، و ان الكثير يرون ان التبو ليسوا ليبيين .

    الخلاصة نسال الله السلامة و ظهور الحق

    ردحذف

بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )