في وسط الدروب ، ووحش الوحوش ، يمشي مع القنفذ ، في سرادق الذكريات ، متحديا صعائب البحار ، شامخا خارقا عنان السماء ، بأفكار خلّاقة عبر الأجيال ، حالما بالكون السرمدي ، واثقا كالإخطبوط ، مستدلا بمسارات النجوم ، بدأ رحلة اللاعودة ، لقطع الفيافي والهضاب ، باحثا عن الحقيقة المطلقة ، حاملا لرفات أجداده فوق كتفيه ، يقفز كالجراد مترنحا كالبعوض السكران ، عالما بمخاطر الأمراض ، جاعلا هدفه في الأفق البعيد ، حينما نظر إلى الهضبة المجاورة ، جوار تمثال القزم الجالس القرفصاء ، متسائلا يا ترى في ماذا تفكر الذبابة الجالسة على أنف كلب القزم؟ ، هل تعلم بالظلال القادمة من الحضيض ، هل تدري بواقع العشب الطري ؟ ، هل تفكر في الحائط المنهار جانب البئر الجاف ؟ ، تساؤلات ليس لها من إجابة ، فلم أكن ذبابة .
فما رايكم :)
بالنسبة لنوع الكتابة الذي تتقنه استاذ وسام فمع احترامي الكامل لاختيارك شخصية القنفذ ولكن ألا ترى معي بأن شخصية الكلب السلوقي هي الأقرب لهذا النوع كما أن شخصية القنفذ تعتبر شخصية مستهلكة بعد أن أخذ جل أدوار البطولة في قصص الكاتبة البلغارية المعروفة" تينا شكشكنا" كما أن الظهور الباهت للذبابة في آخر القصة يعتبر تعدياً صارخا ً على روايات الكاتب الهندي " منفرمط خان " عموماً سلمت يمناك محاولة جيدة وبالتوفيق في المرحلة القادمة من البرنامج
ردحذفوسام نحى فيك الروح المتهادية فى طرقات الاحلام....
ردحذفانا اعجبنى كيف اقتباسك لشخصية القنفذ لانه مكركب زيك فهو تمثيل وكناية عن شخصك الكريم فى صيغة حيوان هادئ لكن مؤذى عند اللزوم...
وبالنسبة للدبانة فهى تائهة زيك فى طرقات الجامعة ودوشة المحاضرات والله يعينك
بالالا
lol guyz
ردحذفالسلام عليكم من ارض كلية الهندسة للغات الانسانية والتطبيقية
ردحذفاما بعد اخي وسام لا اتفق معك ف الرأيفي تشبيهم الجراذ بالبعوض السكران حيث هذا يعتبر في مملكة النمل تعديا على الحقوق و الواجبات التي ينص عليها القانون الرابع للوحوش المترنحة
كما اختلف مع الاخ ف الرد الاول فإني من مؤيدين فكرة الذبابة في هذه ال؟؟؟؟ ماعرفتش شن هيا عموما الاختلاف ف الرأي لا يفسد للود قضية
ما نتعلمه من كلام الاديب وسام والعبره هي انه كما قيل ف المقولة الشهيرة
ان لم تكن ذئبا فأكيد حيوان اخر بطبيعة الحال
وشكرا لاتاحة هذه المساحة المجانية لاصحاب الاقلام اللاذعة وربي يصبرك ...
مكافح من مكافحي كلية الهندسة
ملاحظة : الصدقة تجوز على المهندسين الا المصفي منهم .
H-Cold
شكرا الاخ وسام على هذا الابداع الفني في وصف الحياة التوافقيةللحشرات النمطية في ظل عصرلا يعترف الا بالحرمان العاطفي والذي لا يخفى على الكثيرين ان القنافد العنكبوتية هي اساس التعايش الديمقراطي بين الطبقات الجيلاتنية خصوصا وان الذباب المذكور لا يتجاوز حدود العقل الواعي بضرورة الابتعاد عن الدخان المتصاعد من المنازل المنتشرة في الهواءالجوي.
ردحذفوالخلاصة يا سيدي المحترم أن نوع الكتابة التكعيبي الذي طرحته في مقالتك هو نوع جديد مبتدع لا يتلاءم مع الاسلوب المتبع عند الروايين السجالقة في القرن الثامن عشر
---------------
عادل