تابو أو taboo هي كلمة غير عربية تطلق على أشياء قد تعتبر من المحرمات وفق أعراف مجتمع ما أو في السياسة أو ما شابه (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وان كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام".
المدون الليبي المبدع في مواضيعه "احمد البخاري" صاحب مدونة Taboo ، يخرج علينا كل مدة بموضوع مثير للنقاش ، يبدع في اسلوب الطرح بلغة عربية في اغلبها فصيحه الا فيما احتاج فعلا لاستخدام العامية ، يطرح المواضيع باسلوب سلس يثير التساؤلات بلا فرض رأي او توجيه قصري للتفكير ، قد يكون في التدوين جديد فلا تزال مدونته رضيعه لكن ولدت كبيرة بموضوعاته فلم تحبو ابدا بل ولدت تجري لا تمشي .
فمنذ ان طرح موضوع "
الـ 10 شباب الاكثر تميزا وتاثيرا في ليبيا لسنة 2009 " والذي اصنفه بانه اكثر موضوع مثير للجدل في المدونات الليبية لسنة 2009 ، والذي هوجم من اجله وتلقى من النقد الكثير و الكثير ومع هذا استمر فخرج علينا بموضوع قد يكون بعيدا عن المحليات لكنه يحمل معنى ومغزى في داخله "
درس غزوة أحد ، لم يتعلمه المسلمون بعد " فكم نحن محتاجين للتعلم من دروس الماضي القريب والبعيد ، بعد تهدءت الاوضاع بمقال بعيد عن ارض الوطن عاد للحديث عن مسقط راسه ليبيا بموضوع ليس اقل حدة في افكاره لا في اسلوبه "
كيف يصنف الشاب الليبي الفتاة الليبية " تناول فيه وجهة نظر تحترم جدا وان كان خاض في أعماق بحر الممنوعات بالنسبة لفكر الفرد الليبي فلم يجرء احد من قبله ان يتطرق لموضوع مثل هذا بداعي العيب او الحرمانية او كما اصطلح اخي احمد بداعي التابوو ، لم يشأ احمد ان ينهي عام 2009 بشكل ودّي بدون ان يبحر في الافكار الشائكة من جديد فكتب موضوع جديد تحت عنوان "
هل يتعرض الليبيون السود الى التمييز العنصري .. !؟ " وهو موضوع مجرد طرح عنوانه يحتاج الى جبال شجاعة .
سواء اتفقت مع احمد او اختلفت معه في مواضعيه وفكره ورايه ولكن هذا لا يمنع من انه قد ابدع في اختيار ماضيعه ، فمجرد ان تكون شجاعا في طرْق المواضيع ارى انه شيئا كافي ان تنال لقب مبدع .
استمر اخي احمد وامتعنا بمواضيع جديدة رائعة كما عودتنا ، ويا ترى ماذا تخبيء لنا في سنة 2010 من مواضيع ؟
، الصراحة هذه اللحظات لها فوائد منها الالهام والرغبة في فعل اي شيء الا الدراسة ، وعلى ما يبدو هذا ما حدث معي 
.